تبدو كل من الممثلة المصرية سارة سلامة والمغنية والممثلة العالمية مايلي سايرس كأنهما أختين غير شقيقتين، وعلى الرغم من أنهما لم تلتقيا أبدا وتبعد بينهما ملايين الأميال، لكنهما تمتلكان كثير من الجرأة، وبعض الجنون، وتتاشبهان في تفاصيل غير متوقعة..
في البداية هناك مفارقة أساسية تجمع بينهما، حيث أن كلاهما من مواليد عام 1992، وبل وينتميان للبرج نفسه أيضا “القوس”.
ليس خفيا أبدا أن النجمة الصاعدة سارة سلامة قلبت موازيين الدراما التلفزيونية بجرأتها اللافتة وملابسها غير المعتادة، حتى أن والدها لم يتردد في انتقادها، خصوصا عند ظهورها المتوالي بالشورت القصير في مسلسل “ابن حلال”، ومع الفارق في مستوى الجرأة بالطبع نظرا لطبيعة المجتمعين، فإن مايلي سايرس كسرت كل حدود الجرأة، وأصبحت طلتها مصدرا لصدمة كثير من زملائها، ومعارفها أيضا، وكأن كل منهما تسير على خطى الآخر دون أن تدري، فمصدر شهرتهما مؤخرا أصبح متعلقا باختيارتهما لملابسهما.
لا أحد يمكن أن ينكر أيضا التشابه الشكلي بينهما، بل أن تطور شكلهما مرا بنفس المراحل، فكلاهما تمتلك شعرا غامقا، طويلا، لكنهن اختارا صبغه بالأشقر، وتعديل أسلوب المكياج لتنقلب طلة كل منهما، ويقتربان في الشكل أكثر وأكثر، ويربحان إعجاب الجمهور أيضا.
رغم أن مايلي سايرس بدأت مسيرتها مع الأضواء منذ أن كانت طفلة إلا أن الشهرة الخارقة جاءتها دفعة واحدة قبل أقل من ثلاثة أعوام فقط، وهي نفس الفترة التي بدأت فيها سارة سلامة في التألق كذلك، حيث حققت شعبية فجائية، وتميزت بأداء دور الفتاة الفاتنة التي تنال إعجاب الجميع.
كلتا الفتاتين انحدرت من عائلة فنية، فمايلي والدها بيلي راي شاركها التمثيل في بعض الأعمال الفنية، أما والد سارة فهو الفنان أحمد سلامة الذي لم يظهر معها حتى الآن في أي عمل تليفزيوني أو سينمائي، وطبعا لسنا بحاجة للتركيز على أن الفتاتين تفوقتا على والديهما شهرة، وأصبح لهما ملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.