انتشر البطيخ الأصفر في الأسواق، وهو ليس بشمام ولكنه من فصيلة البطيخ لونه أخضر فاتح من الخارج وأصفر من الداخل وبعضه لا يحتوي على البذور.
ويمتاز البطيخ الأصفر بطعمه الحلو، ويصفه البعض بأن طعمه مثل العسل.
اسمه العلمى: Citrullus lanatus
يستخدم البطيخ الأصفر فى سلطات الفواكه أو فى صحون الفاكهة.
عند اختيار البطيخة قبل الشراء يجب شراء البطيخة المصمتة الثقيلة الحجم والكبيرة والتي لا تحدث صوتاً عميقاً ذات نبرة حادة.
كما يجب تجنب البطيخة البيضاء أو شاحبة اللون جزئياً من الخارج أو البطيخة اللينة عموما، أو البطيخة ذات البقع اللينة أو التى تسرب سائل لبنى أبيض.
يجب غسل البطيخة جيداً قبل قطعها حتى لا يدخل الطين أو التراب إلى داخل البطيخة عند تقطيعها.
قطع البطيخ في الثلاجة في علب مقفولة لمدة قد تصل إلى أسبوع. يمكن تخزين البطيخ قبل تقطيعه في درجة حرارة الغرفة لمدة تصل إلى أسبوعين.
بعد قطف البطيخ فإنه ينضج لكن محتوى السكر فيه لا يكون عالياً. وتأخذ البطيخة الصفراء حوالى أربعة أيام حتى تنضج في درجة حرارة الغرفة. والبطيخ حساس للاثيلين ،إذ أنه ينضج بشكل أسرع إذا تم تخزينه مع الفواكه المنتجة الإثيلين.
البطيخ الأصفر منخفض جدا فى الدهون المشبعة والكوليسترول والصوديوم. كما أنه مصدر جيد للبوتاسيوم، ومصدر جيد جدا لفيتامين (أ) وفيتامين (ج).
والجدير بالذكر أن البطيخ الأصفر لا يحتوى على مادة الليكوبين المضادة للأكسدة والتى تعطى البطيخ الأحمر لونه وبالتالى فهو لا يعتبر مضاد للأكسدة مثل البطيخ الأحمر والفراولة والطماطم.
ويعتبرالبطيخ الأصفر واحدة من الفواكه المفضلة في أمريكا، وهو من عائلة الخيار وأقرب إلى القرع.
ويقول المؤرخون أنه تم زرع البطيخ لأول مرة في منتصف صحراء كالاهاري. وكان يستخدم كمصدر للمياه للتجار العطشى عند الترحال.
انتشرت زراعة البطيخ في جميع أنحاء أفريقيا وفي القرن السادس عشر عرف البطيخ طريقه إلى بريطانيا واسبانيا والصين وخارجها. ووصل البطيخ إلى أمريكا الشمالية مع المستعمرين الأوروبيين والعبيد الأفارقة.