يعقد اليوم مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الأوضاع الراهنة والتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن المقرر ان يحضر اجتماع مجلس الأمن الدولي ممثلون عن فلسطين وإسرائيل.
وتقصف القوات الإسرائيلية منذ سبعة ايام قطاع غزة المكتظ بالسكان والذى تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي ردت بوابل من الصواريخ نحو المدن الإسرائيلية.
وقتلت الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع العديد من المدنيين، من بينهم الأطفال والنساء، وهدمت مبنى يضم مكاتب إعلامية، مما أثار احتجاجات دولية.
هذا، وكانت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، قد أعلنت أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة يوم 16 مايو.
وكتبت توماس جرينفيلد على “تويتر” الخميس أن “مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة يوم الأحد”.
وكانت الصين وتونس والنرويج قد اقترحت عقد جلسة مفتوحة حول هذا الموضوع في 14 مايو، لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك. وفي وقت سابق لم يتمكن المجلس من الاتفاق على بيان بشأن الأحداث في غزة بسبب موقف الولايات المتحدة.
وسيكون اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية والذى يعقد اليوم هو الثالث من نوعه خلال أسبوع واحد، وذلك على خلفية التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس في غزة والمواجهات في القدس والضفة الغربية.