وافق مجلس العموم البريطانى على توجيه ضربات جوية ضد داعش فى العراق بـ524 مقابل 43 صوتًا.
ودعمت الأحزاب البريطانية الرئيسية (حزب المحافظين، وحزب الديمقراطيين الأحرار، وحزب العمال) المشاركة فى الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق.
وقال الائتلاف الحكومى الذى يتألف من حزب المحافظين وحزب الديمقراطيين الأحرار إن هذه الضربات قانونية لأن الحكومة العراقية هى التى طلبت من بريطانيا، وغيرها، تنفيذها.
وقال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، فى مقابلة مع مجلة (هاوس) إن هذه الحملة يمكن أن تمتد على المدى الطويل بحيث تستغرق ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات.
وتظاهر الأربعاء الماضى نحو 250 شخصًا أمام مقر الحكومة البريطانية ضد إمكانية العمل العسكرى ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
كما يعارض التدخل العسكري في العراق أيضا بعض أعضاء مجلس العموم.
ووقع ثلاثة نواب بريطانيين من حزب العمال المعارض على رسالة نشرت فى صحيفة الجارديان تقول إن القصف سيفاقم الوضع فى العراق.