قال الكاتب الصحفى والمحلل السياسى المقيم فى فرنسا، على ناصر الدين، إن 1200 فرنسى ذهبوا للقتال فى صفوف داعش بسوريا، فيما عاد منهم 500 حتى الآن وبقى 700 ما زالوا يُقاتلون هناك.
أضاف ناصر الدين، خلال لقائه على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامى محمد شمس الدين، أنّ الحركة الجهادية تزايدت فى العاصمة الفرنسية نتيجة الأحداث فى سوريا، وبعض دول الربيع العربي، وذلك تعليقًا على تقرير صحيفة لوموند بشأن زيادة عدد المُنتسبين للفكر المُتشدد فى باريس.
وأوضح أنّ الحركة السلفية بدأت فى فرنسا منذ الثمانينات، وتأثرت كثيرًا فى ذلك الوقت بتنظيم “القاعدة”، حيث ذهبت أعداد قليلة منهم إلى أفغانستان، وباكستان، ثم عادت محمّلة بالفكر المتشدد، مؤكدًا أن ثورة الانترنت هى السبب فى ذلك حيث أصبح هناك إمكانية كبيرة للتواصل مع بعض أعضاء التنظيمات الإرهابية.