كتبت – إسراء حسني
بعد التفجيرات العديدة التي أفزع بها الأرهاب الشعب المصري في الفترة الماضية و التي راح ضحيتها العديد من أفراد الأمن والمدنين ، أصبح السؤال الأوحد عند المصريين بمختلف طوائفهم وفئاتهم وطبقاتهم هو متى سيعود الأمن لمصر وكيف ستتصدى الجهات المسؤلة لهذا الخطر الفج الذي أصبح حديث العالم ، فلا أحد يتمنى أن تتحول بلد الأمن والآمان على إلى عراق أو لبنان آخر .
فقال العميد محمود قطري الخبير الأمني للموقع أن ما حدث خلال الفترة الماضية يعتبر خيانة من جانب الأخوان بمساعدة قطر وتركيا لأسقاط مصر وتحقيق أهدافهم الخاصة ، وهذه الخيانة تقابلت مع تقصير من جانب الاجهزة الأمنة لأن هناك بعض التفجيرات والأغتيالات كان يمكن التصدي لها عن طريق وضع حماية مناسبة للشخصيات الهامة والمستهدفة ، وايضا كان هناك تقصير في تأمين المنشآت الشرطية فلم يكن هناك نطاق مأمن واسع ولم يكن هناك تعامل جيد من الخطر المنتظر .
وأضاف أن أفضل طرق للتصدي للأرهاب المنتظر ، هو وضع خطط حماية بشكل مدروس ، وتدريب القوات للتعامل مع المتفجرات ، وحماية نطاق المدريات ، كما أن على الأمن الوطني اختراق هذه الجماعات لمعرفة نيتهم وخططتهم .
وعلى المدى البعيد يجب إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بشكل كامل ، وأن الداخلية تحتاج ما حدث مع الجيش المصري بعد النكسة للتصدي للأرهاب بشكل جديد .