قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى إن “البعض ومنهم سياسيون ومسؤولون وإعلاميون ظنوا أن رفض الشعب للإخوان هو رفض للاسلام، أو هم أقنعوا أنفسهم بذلك، وانتهزوا فرصة الهجوم على الإخوان والتيار الإسلامى بالهجوم على الإسلام نفسه”.
وأضاف مخيون، أن “البعض قاموا بالتجرؤ على ثوابت الدين والتشكيك فى المسلمات والطعن فى رموز الاسلام ، بل ان الطعن طال مؤسسة الازهر وعلماءها .. هذا فى اعتقادى لعب بالنار”.
وأشار إلى أن الشعب المصرى شعب متدين بفطرته محب لدينه ﻻ يقبل المساس بمقدساته وثوابته، وقال “انكم تضرون أول ما تضرون.. النظام القائم وتعطون السكين لكل من يريد طعن القيادة الحالية للبلاد التى-والله- نرجوا لها التوفيق ونتمنى لها النجاح”.
وأضاف مخيون “انتم تبعثون برسالة أن هذا هو سمة المرحلة الحالية.. ولتعلموا أن ذلك له آثاره السلبية وعواقبه الوخيمة فى العاجل والاجل”.