تمر المرأة بتقلبات مزاجية حادة كل شهر تقريباً، بالتزامن مع موعد الدورة الشهرية، وتستمر هذه الحالة بين يومين الى سبعة أيام، فتصبح عصبية ومتوترة، وتوصلت دراسة عربية حديثة، الى ان عدداً كبيراً من الأزواج يصابون بالصدمة والخيبة جرّاء ردات الفعل العنيفة التي تقوم بها زوجاتهم حيال أمور تافهة وبسيطة، وهو ما لم يختبره الرجل قبل الزواج، نظراً لأنه لا يمضي كامل وقته مع المرأة، كما هو الحال بعد الزواج.
وتشير الدراسات الى أن تكرار هذه المواقف وإستمرار التقلبات المزاجية عند الزوجة تؤدي الى إصابة الزوج بالإكتئاب، والقلق والحزن، خصوصاً عندما يجهل السبب، أو في حال رفض الزوجة الحديث عن مشكلتها والتعبير عن مشاعرها.
ولتجنب المشكلة يجب على الزوج بتقبل الوضع، لأن هذه الحالة طبيعية عند المرأة، وهي عبارة عن دورة عاطفية شبه شهرية تمر بها الكثير من النساء، يتخللها المرور بفترات صعود عاطفي، تعلو بها موجة القبول والحب، ويتبعها موجة من الخوف والشعور باليأس والإحباط، حيث يتوجب على الزوج مراعاة مزاجها، وتفهمها، والقيام بتدليلها، حتى تخرج من هذه الحالة.
من جهة أخرى، يجب على الزوجة بعدم المبالغة بردات فعلها، وحثتها على الكلام والتعبير عمّا يزعجها، وعدم إلتزام الصمت، الذي يؤدي الى ردات فعل عنيفة ومشاكل زوجية عديدة .