قال مصدر مطلع اليوم الأحد إنه في إطار سلسلة الأكاذيب والادعاءات والمراوغات من جانب مسئولين وقيادات من حركة حماس ادعى عدد منهم زورًا وبهتانًا أن مصر قد وجهت دعوة لحركة حماس لاستقبال رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل لبحث التهدئة، وأن الأخير رفض هذه الدعوة ، وهو أمر عار تمامًا عن الصحة ولا يمت للواقع بأية صلة حيث لم تقدم مصر الدعوة للحركة أو قياداتها لزيارتها في الفترة الأخيرة .
وأضاف المصدر ذاته أنه وفي الوقت الذي تعيش فيه قيادة حركة حماس في الخارج سواء في قطر أو غيرها وتنعم بحياة مرفهة وتقيم في فنادق خمس نجوم وتستقل السيارات الفارهة فإنها تترك الأبرياء المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني يسقطون بالعشرات كل يوم وتسفك دماءهم ويدفعوا ثمن مغامرات سياسية وعسكرية لقيادة هذه الحركة وهم بمنأى تمامًا عن الأحداث والأوضاع الصعبة التي يتعرض لها أهالي القطاع .
وأوضح المصدر أنه قد كان من الأجدى لحماس وقياداتها بدلًا من التفرغ لإطلاق الأكاذيب والادعاءات أن ترتقي لمستوى المسئولية وتحقن دماء شعبها من خلال قبول المبادرة المصرية التي تحقق مطالب الشعب الفلسطيني بوقف إطلاق النار وفتح المعابر .