في الوقت الذي وضعت فيه مصر، أمس، رسميا أولى قواعد إنشاء مركز إقليمي للغاز الطبيعي يضمها وكل من: (اليونان، وقبرص، وإيطاليا، والأردن، وفلسطين، وإسرائيل)، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، إن تل أبيب ستبدأ تصدير الغاز الطبيعي إلى القاهرة “في غضون بضعة أشهر”.
وبدأت ممثلو الأطراف السبع بالمركز، أمس، الإجراءات التنفيذية لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF)، الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي أكتوبر الماضي.
وقال بيان رسمي مصري، بشأن اللقاء، إن الوزراء أكدوا أن الهدف هو “تأسيس منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء، بشأن مواردها الطبيعية بما يتفق مع مبادئ القانون الدولي وتدعم جهودهم في الاستفادة من احتياطياتهم، بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة”.
ومن المخطط أن تبدأ المحادثات الرسمية حول هيكل المنتدى بهدف الاتفاق على تفاصيله، ووضع توصيات لمناقشتها في الاجتماع المقبل المقرر له أبريل المقبل.
وفي أكتوبر الماضي اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس القبرصي نيكوس انستسيادس، ورئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس على إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط يكون مقره القاهرة، ويضم الدول المنتجة والمستوردة للغاز ودول العبور بشرق البحر المتوسط.
وأكد الوزراء، أمس، أنه يمكن لأي من دول شرق البحر المتوسط المنتجة أو المستهلكة للغاز أو دول العبور “ممن يتفقون مع المنتدى في المصالح والأهداف الانضمام لعضويته لاحقا”، كما أعلنوا أن المنتدى سيكون مفتوحا لانضمام دول أخرى أو منظمات إقليمية أو دولية بصفة مراقبين.
وعلى صعيد قريب الصلة، لم يحدد وزير الطاقة الإسرائيلي، شتاينتز، حجم الصادرات الأولية من الغاز المقرر ضخها لمصر، ولكنه أوضح أن “الشحنات ستتضاعف بعد أن يدخل حقل ليافياثان الضخم في شرق البحر المتوسط للعمل في نوفمبر المقبل”.
وأشار وزير الطاقة الإسرائيلي في تصريحات على هامش منتدى الغاز الإقليمي في القاهرة أمس، إلى أن صادرات بلاده إلى مصر من المتوقع ان تصل إلى 7 مليار متر مكعب سنويا على مدى 10 سنوات.