تبدأ غدا في القاهرة الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الوطنية الثلاثية بشأن سد النهضة الإثيوبي برئاسة مصر.
ومن المقرر أن تناقش اجتماعات غدا الخميس القائمة النهائية للمكاتب الإستشارية الدولية التي ستكلف بدراستين عن آثار السد على مصر والسودان.
وستقوم المكاتب الاستشاري بإنهاء دراستين حول تأثيرات السد على الأمن المائي المصري ومعدلات تدفق المياه إلى بحيرة ناصر، و الثانية خاصة بتأثيرات السد البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في نهاية الاجتماع مؤتمرا صحفيا موسعا تحضره وكالات الأنباء و وسائل الاعلام المختلفة.
وتصاعدت الأزمة بين مصر وإثيوبيا بشكل كبير منذ عام 2011، عندما شرعت إثيوبيا في تشييد سد عملاق على نهر النيل بكلفة 4.7 مليار دولار على مسافة تتراوح ما بين 20 و40 كيلومترا جنوب الحدود السودانية مع إثيوبيا، ويتوقع اكتمال تشييده خلال عام 2017 ليكون أكبر سد أفريقي وعاشر سد لإنتاج الكهرباء على مستوى العالم.