قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم استمرار المدرب فيسنتي ديل بوسكي حتى بطولة أمم أوروبا 2016. ولم يصدر القرار رسميًّا بعد، لكن صحيفة “آس” أكدت حصولها على نسخة من مسودته، بعد أن اتفق الإداريون في الاتحاد الإسباني على عدم وجود مدرب مؤهل أكثر من ديل بوسكي، وأنه الأفضل لإدارة المرحلة الانتقالية التي ستشمل تصفيات أمم أوروبا 2016، والمشاركة فيها بعد ذلك للدفاع عن اللقب.
وأكدت الصحيفة ذاتها أن كل من تشافي وتشابي ألونسو ودافيد فيا سيتم إعلان اعتزالهم الدولي أيضًا، وأن القرار الرسمي بشأن بقاء ديل بوسكي والاعتزالات الدولية سيكون بعد نهاية كأس العالم مباشرة. المنتخب الإسباني تعرض لنكسة في مونديال البرازيل، وخرج من الدور الأول ولم يستطع الدفاع عن لقبه أكثر من 180 دقيقة ليطاح به عقب خسارتين كبيرتين، 5-1 أمام هولندا و2-0 أمام تشيلي. وجاءت كل المؤشرات لتدل على أن مدرب المنتخب سيرحل، سواء من خلال ردود فعل اللاعبين العاطفية تجاهه بعد آخر مباراة، أو من خلال تصريحاته هو شخصيًا، لكن العجز عن إيجاد بديل مؤهل بخبرة كافية ساعد على بقائه.