في مفاجأة من العيار الثقيل كشف سجين سورى سابق لدى تنظيم داعش ان الطيار الأردنى معاذ الكساسبة لم يتم حرقه حيا وأنه لا يزال حيا .
وقال “السجين السابق إبراهيم الشمري، في تصريح لموقع (كلنا شركاء) للمعارضة السورية، نقلًا عن الكساسبة: إن سبب وقوعه بالأسر كان صاروخًا أطلق من السرب الذي كان فيه وليس صاروخ التنظيم”.
وأوضح الشمري أنه خرج من سجن العكيرشي بأوامر مباشرة من البغدادي، حين زار السجن الأشهر للتنظيم في الرقة، الذي كان يقبع في إحدى زنزاناته مطلع العام الجاري الطيار الأردني، مؤكدًا أنه خرج بعد أكثر من شهر من إعلان التنظيم إعدام الكساسبة، وقد تركه حيا.
وحسب السجين السابق فقد تولى خلال فترة وجوده بالسجن مهمة توزيع الطعام على الغرف مما ساعده في الحصول على معلومات هامة حول المسألة.
وأفاد السجين “دخل الكساسبة السجن الذي نحن فيه حوالي الساعة السادسة مساء، وكان بحالة مزرية، ولم نكن نعرف أنه معاذ وقتها، وبعد ساعة من دخوله السجن سمعنا صراخًا، وقال السجانون: إن “هذا الذي دمر البلد وحرقها بطائرته، فعرفنا أنه معاذ”.
وأكد أنه خرج من السجن في العاشر من مارس الماضي وترك وراءه الكساسبة حيا في سجنه، نافيًا رواية إعدامه حرقًا والتي أعلن عنها التنظيم قبل هذا الوقت بأكثر من شهر.
وقال: “معاذ وحتى تاريخ خروجي من السجن كان على قيد الحياة، وكان يقول للسجانين عاملوني كأسير، لكنهم كانوا يردون عليه بالضرب”.
وأضاف “تقصدت سماع التحقيقات التي كانت تجرى مع معاذ أثناء خروجي إلى دورات المياه، فكان يقول له المحقق (أبو أنس التونسي) نحن أسقطنا طائرتك، فيرد معاذ لا أنتم لم تسقطوا طائرتي، ولكن الذي أسقط طائرتي صاروخ أطلق من السرب الذي كنت فيه”.