ذكر مسؤول اليوم الأحد إن 35 شخصا من أسرة واحدة لقوا حتفهم في الانهيار الطيني الذي طمر قرية في شمال شرق أفغانستان.
وقال جول أحمد بيدار، نائب حاكم إقليم بدخشان الذي وقع فيه الانهيار الطيني “التقيت برجل مسن نجا لكنه فقد 35 من أفراد أسرته”.وأوضح أنه تم انتشال 300 جثة في قرية أبي-بارق بمنطقة أرجو قبل أن تتوقف عملية البحث يوم السبت.
وتشير التقديرات إلى فقدان نحو ألفي شخص، غير أن مسؤولين قالوا إنه لا توجد آمال في هذه المرحلة للعثور على ناجين.
وقال بيدار عبر الهاتف”شاركنا القرويين في قرارنا لإعلان منطقة الانهيار الطيني مقبرة جماعية وبناء نصب تذكاري في وسط القرية”. ويخطط المسؤولون لإغلاق المنطقة، لكن القرويين الناجين لا يوافقون، حيث يصر الكثيرون على حاجتهم للعثور على ذويهم وأن يلقوا عليهم نظرة الوداع ودفنهم.
وأعلنت الحكومة الأفغانية يوم الأحد عطلة وطنية للحداد وأمرت بتنكيس الأعلام وأرسلت إمدادات إغاثة إلى الناجين، وأدت الكارثة إلى نزوج 700 أسرة على الأقل. وقال بيدار إن الحكومة خصصت نحو 700 ألف دولار أمريكي للمساعدات وإعادة
توطين السكان وقدمت 230 طن من الأغذية والأدوية والخيام. وبدأت المنظمات الإنسانية في توفير الرعاية الصحية إلى الناجين ويعمل المسؤولون المحليون على ترتيب الدعم للأيتام. وتبرع رجال اعمال وساسة بمبالغ نقدية أيضا لتمويل القرية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن نحو ألف أسرة تضررت وتعرض 300 منزل للدمار. في غضون ذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن “حزنه العميق جراء تلك الخسائر في الأرواح بأفغانستان نتيجة الانهيار الطيني”.
وكالات