يبدو أنّ المشاكل اليوم بمختلف أنواعها وأشكالها تلاحق النجمة الشابة تايلور سويفت من كل الجهات، هي المعروفة عادةً بطبعها المسالم وبرصانتها في أي أمرٍ تود إنجازه!
لكن للأسف، قضيّة قانونية جديدة من نوعها تلاحقها اليوم، هي التي تبلغ من العمر 25 سنة، والتي رفعها ضدّها السيد روبرت كلويتزيل، وهو مدير شركة الثياب والعلامة التجارية Lucky 13 التي تتخّذ مقرّاً لها في كاليفورنيا، متّهماً إيّاها بسرقة خط أزيائه الروك أند رول من حيث فكرة تصميمها لابتكار مجموعة خاصّة بها أرخص وأدنى سعراً.
هذا وينوي فريقه القانوني الذي يتولّى من أجله هذه القضيّة، مساءلة سويفت عن طريق هذه الدعوى القانونية الرسميّة عن السبب الذي جعلها تبدأ ببيع قمصان مطبوعٌ عليها عبارة “Lucky 13”.
ولم يقتصر الموضوع عند هذا الحدّ فحسب، إذ يطالب فريق المدّعي (أي السيد روبرت) من المدّعى عليه (أي سويفت) تسليمه أي فيديو ترويجي أو جلسات تصويرية عائدة إليها التي تكشف النقاب “بشكلٍ جزئي” عن مفاتنها، وتحديداً عن ثدييها ومؤخرتها، إذ أنّ محامي السيد المذكور أعلاه يتوقّعون أن يستفيدوا من هذه اللقطات بالتحديد ليستخدموها في القضيّة المرفوعة ضدّها لأنّ هذه الدلائل بالتحديد تؤكّد، بنظرهم، بأنّ النجمة دائماً ما تستخدم إثارتها وجاذبيّتها وجسمها لعرض الملابس التي ترتديها والتي تحمل إسم العلامة التجارية Lucky 13.
طلبٌ أو بالأحرى استغلالٌ وقح أثار ردّة فعل محامي سويفت الذين اعتبروا الموضوع مخالفاً للعمليّة القانونيّة ومحاولة للضغط على موكّلتهم للتوصّل إلى تسوية مناسبة لهم، وبالتالي لم يتردّدوا في اللجوء إلى قاضي المحكمة المحليّة الفدرالية الأميركية كورماك كارني للتدخل في الموضوع وإصدار أمر بحماية تايلور من أي “إخلال أو مضايقة” إضافية لها.
ويذكر في هذا السياق أنّ مالك شركة الثياب Lucky 13 ادّعى على صاحبة أغنية Bad Blood بعد أن اكتشف بأنّها تبيع القمصان وبطاقات التهنئة المطبوع عليها العبارة “Lucky 13″، كإشارة إلى عيد ميلادها ورقم حظّها، معتبراً الموضوع سرقة لأفكار شركته، علماً بأنّ المعنيّة الأولى بالموضوع ردّت نافيةً هذا الأمر ومؤكّدةً بأنّ مجموعة الثياب الخاصة بها مختلفة تماماً عن تصاميم الشركة المدّعية.
ومع أنّ هذه الأخيرة طالبت سويفت بالتوقف عن بيع كل ما يحمل العبارة ذات الصلة في جولتها العالمية، رفض محامو النجمة الموضوع مؤكّدين بأنّ لا علاقة لها بكل ما شيع وقيل!