كتبت – سارة المتجلي
قال ممدوح نخلة،الناشط القبطي ورئيس منظمة كلمة لحقوق الإنسان ، إن ما حدث بالأمس في إستهداف مطرانية العذراء بمنطقة 6 أكتوبر ليس الهدف منه إستهداف المقدسات القبطية ولكن يستهدف رجال الداخلية ، مبررا إنه إذا كان المستهدف هو تفجير المطرانية كان الإرهابيون ألقوا المتفجرات علي مبانيها الداخلية وليس توجيه وابل الأعيرة علي القائمين بحراستها خارجيا ، وهو مايثبت أن المستهدف ليس الكنيسة ولكن أفراد الأمن المكلفين بحراستها.
و توقع رئيس المنظمة الحقوقية ، في تصريحات خاصة ،عدم إنتهاء العمليات الإرهابية في مصر قبل عام وذلك لكونه تنظيم دولي يحتاج إلي إقتلاع جذوره من الخارج وليس الداخل .
وطالب نخلة بعدم تأمين قوات الشرطة للكنائس لعدم توافر الإمكانيات الملائمه للحراسة والتأمين علي عكس القوات المسلحة التي تتوافر لديها الإمكانيات لتأمين الكنائس بشكل جيد ، مضيفا أنه في حال إستمرار قوات الأمن بحراسة المؤسسات الحيوية ودور العبادة وخاصة الكنائس والأدير وجب تزويدهم بأجهزة حديثة ومتقدمة للكشف عن المتفجرات و حاملي الأسلحة .