أ ش أ
قال الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور إن استضافة مصر لفعاليات القمة العربية السادسة والعشرين عام 2015 هي “رسالة وتضامن وتآزر عربي لمصر، للداخل والخارج ان يعلم دلالتها ويستبصر في معانيها”.
وأضاف منصور ، في كلمته خلال الجلسة الختامية للقمة العربية الخامسة والعشرين بالكويت، اليوم الأربعاء “أدعوكم وأرحب بكم باسم شعب مصر في انعقاد الدورة السادسة والعشرين للقمة بأرض مصر الطبية، وأود أن أعرب عن خالص تقديري لدولة الإمارات لدعوتها لتبادل دورها مع مصر لاستقبال القمة العربية المقبلة”.
وخاطب منصور القادة العرب قائلا إن “الشعب المصري ليتوق لاستقبالكم، لمساندتكم الصادقة خلال الفترة الماضية وهو أمر سيكون محفورا في ذاكرتنا “، مضيفا أن “القاهرة تعتز باستقبالكم في القمة القادمة”.
ومضى منصور في حديثه قائلا: “نؤكد لكم اننا سنسعى حثيثا في سبيل بذل أقصى الجهود لدعم التكامل العربي ولتوطيد أواصر التعاون”.
وأضاف “نتطلع بصدق ويقين إلى يوم يشعر فيه المواطن العربي بجهودنا في هذه المرحلة”.
وتابع الرئيس المصري المؤقت حديثه قائلا: “نؤكد لكم أن نخلص النية ولا نقصر في تنظيم القمة المقبلة ونتعهد برعاية النبت الطيب الذي غرسه الأشقاء في قمة الكويت”.
وكانت كلمة منصور- الثانية له في القمة بعد كلمته أمس- هي آخر كلمة في الجلسة الختامية، قبل أن يعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اختتام أعمال القمة، وهو المتبع بروتوكوليا حيث جرت العادة في القمم العربية أن يكون آخر المتحدثين في الجلسة الختامية للقمم العربية رئيس الدولة المضيفة للقمة التالية.