واصل المهندس شريف إسماعيل ، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة ، مفاوضات اختيار الوزراء واتصالاته ولقاءاته مع بعض المرشحين للحقائب الوزارية، وفى ذات الوقت باشر مهام عمله كوزير للبترول ضمن حكومة تسيير الأعمال التي يرأسها حتى الآن سلفه المهندس إبراهيم محلب ، لحين الانتهاء من التشكيل .
وقال مصدر بمجلس الوزراء إن إسماعيل التقى عدداً من وزراء الحكومة المستقيلة، والمرشحين للاستمرار في التشكيل الجديد، ومنهم المستشار أحمد الزند ، وزير العدل ، موضحا أن وزراء الحقائب السيادية مستمرون بالكامل في مناصبهم، وهم وزراء الدفاع والإنتاج الحربي والداخلية والخارجية والعدل، وأكد أنه لا صحة لما تردد عن استبعاد اللواء مجدى عبد الغفار بعد حادث مقتل عدد من السياح بالخطأ في منطقة الواحات.
وأشار المصدر إلى أن الرئيس وحده من يحدد مصير الوزارات السيادية، مضيفا أن إسماعيل سيلتقى أشرف العربي ، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والمرشح أن يتم أيضا إسناد وزارة التعاون الدولى له، كما سيلتقى هانى قدرى، وزير المالية، المرشح للاستمرار فى منصبه.
ومن المقرر أن يلتقى إسماعيل عددا كبيرا من المرشحين الجدد، خاصة في الوزارات الخدمية، لاختيار أفضل العناصر، بعد مراجعة التقارير الرقابية المختلفة حول أدائهم وخبراتهم وسمعتهم، كما يبحث رئيس الوزراء المكلف دمج بعض الوزارات، ومنها التربية والتعليم والتعليم العالى والبحث العلمى، في وزارة واحدة، وكذا التعاون الدولى مع التخطيط.
وأوضح المصدر أن رئيس الوزراء المكلف اطلع على تقارير الأجهزة الرقابية والأمنية بشأن المرشحين الجدد، ويجرى المفاضلة بين أكثر من شخص للمنصب الواحد، خاصة في وزارات الاستثمار والتجارة والصناعة، وهناك اتجاه لتصعيد جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، لتولى منصب وزير التنمية المحلية خلفا للواء عادل لبيب.