نشرت الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول – فاروق مصر منشورا لجزء من المذكرات التي نسبتها جريدة الأهرام للملك فاروق…
“بعد أن أبحرت المحروسة طلبت فرقتى السودانية التى كانت تتولى حراستي السفر والعودة إلى بلادهم ..
فبمجرد ابتعاد السفينة عن المياه الإقليمية قاموا جميعا بإلقاء أسلحتهم في البحر وأقسموا أن بنادقهم التي كانت تحمى الملك يجب ألا تستخدم ضده ..
أتمنى ألا تنشب أي خلافات بين مصر والسودان على مياه النيل فالمواطن الأوربي لا يعلم أن مصر قد تتأثر بشدة إذا نجح أي عدو في غزو السودان وأغلق مياه النيل أو أقام سدا على ضفافه ..
من هنا كان حرصنا الدائم على التآخى والتعاون الدائم وكأنهما كيان إمبراطورى واحد ..