قال الدكتور سامر مخيمر، خبير الطاقة والمتحدث باسم ائتلاف مهندسي الكهرباء، إن مصر مقبلة على كارثة بشأن أزمة الكهرباء، حيث قد تصل ساعات الانقطاع إلى 12 ساعة يوميًا، مؤكدًا أن هناك 3 من القيادات النافذة بوزارة الكهرباء ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وأحدهم شارك في اعتصام “رابعة العدوية”.
وأضاف “مخيمر”– في مداخلة هاتفية ببرنامج “مع أهل مصر” مساء الخميس– أنه قدم بلاغًا للنائب العام بأسماء القيادات الثلاثة، مشيرًا إلى أن معظم الهيكل الإداري بالوزارة لم يتغير منذ 12 عامًا على مستوى رؤساء الشركات ووكلاء الوزارة.
وأكد “مخيمر” أن إرجاع أسباب انقطاع الكهرباء إلى نقص الوقود وتفجير الأبراج هو مجرد “شماعات”، موضحًا أن المشكلة تتمثل في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الأسمنت والحديد والصلب وغيرها والتي كان يسيطر عليها أصدقاء جمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع، وكانوا يحصلون على الغاز مجانًا، بحسب قوله.
ومن جانبه، دعا الدكتور إبراهيم العسيلي، مستشار وزارة الكهرباء، الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى البدء في بناء محطة “الضبعة” النووية، مؤكدًا أن هذا المشروع بات مسألة حياة أو موت خاصة مع بدء حفر قناة السويس الجديدة والحاجة إلى فتح المجال لاستثمارات ومشاريع جديدة.
وأوضح “العسيلي” في لقائه مع جيهان منصور، أن هناك 12 مسئولاً بالكهرباء أمدوا عناصر من جماعة الإخوان برسومات لأبراج الضغط العالي لتدميرها، وهناك 300 عملية تخريب وقعت في شهر واحد إصلاحها يحتاج وقت طويل.
بدوره، استبعد الدكتور حامد قرقر، خبير الطاقة ونائب رئيس جهاز تخطيط الطاقة السابق، تنفيذ وعد حكومة إبراهيم محلب بالتحسن التدريجي في أزمة الكهرباء اعتبارًا من الأحد المقبل، خاصة مع موجة الحر الشديدة التي أعلنت عنها الأرصاد الجوية.
وأوضح “قرقر” أن دخول محطات كهرباء الخدمة يحتاج سنوات، وما يحدث هو انتهاء صيانة بعض المحطات، مشيرًا إلى أن العجز في الكهرباء بلغ 20% وتجاوزه يحتاج سنتين.