شنّ سلاح الجو الإسرائيلي الليلة الماضية، عشرات الغارات على قطاع غزة، في حين واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وذلك في تصعيد دخل الاثنين أسبوعه الثاني.
وقال الجيش الإسرائيلي عن هجماته الجوية الأخيرة على مناطق متفرقة من القطاع استهدفت أنفاقا لحركة حماس عبر 54 طائرة مقاتلة باستخدام 110 صواريخ.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قصف أيضا الليلة الماضية 9 منازل تعود لقادة من حركة حماس في غزة، قال إنها تضم مخازن للأسلحة، إلا أن هذه الهجمات عادة ما يسقط ضحيتها عدد من المدنيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هجمات الليلة الماضية على قطاع غزة كانت ضمن المرحلة الثالثة من العملية التي يطلق عليها “حارس الأسوار”.
وتزايدت الدعوات الدولية إلى وقف إطلاق النار، غير أنه لا تلوح في الأفق أي علامة على نهاية لأسوأ تصعيد منذ سنوات بين إسرائيل وحماس.
وقال شهود إن الهجمات الإسرائيلية قصفت طرقا ومباني أمنية ومعسكرات تدريب للمسلحين ومنازل. ودوت أصوات الانفجارات في مناطق كثيرة من القطاع خلال الليل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت “أهدافا إرهابية” بعد إطلاق وابل من الصواريخ من غزة على مدينتي بئر السبع وعسقلان الإسرائيليتين بعد منتصف الليل مباشرة.
وتزايد القلق العالمي بالفعل بعد ضربة جوية إسرائيلية في قطاع غزة دمرت عدة منازل، الأحد، وقال مسؤولو الصحة في القطاع إنها أسفرت عن مقتل 42 فلسطينيا من بينهم 10 أطفال، في حين استمرت الهجمات الصاروخية على بلدات إسرائيلية.
وجدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعوات واشنطن إلى الهدوء، حيث كتب على تويتر: “ينبغي لجميع الأطراف تهدئة التوتر، يجب أن يتوقف العنف على الفور”.
جاء ذلك بعدما تحدث مع وزير الخارجية سامح شكرى بخصوص التصعيد المستمر في إسرائيل وغزة والضفة الغربية المحتلة.
وحسب آخر احصائية لوزارة الصحة الفلسطينية فقد بلغت حصيلة الوفيات 197 قتيلاً ، بينهم 58 طفلاً، و34 امرأة فيما اعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل 10 اشخاص بينهم طفلان