تتواصل عمليات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم السادس على التوالى رغم التقارير الإسرائيلية التي تشير إلى قرب انتهاء العمليات العسكرية في القطاع .
وبحسب آخر الاحصايات فقد ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 140 قتيلا من بينهم 39 طفلا و22 امرأة وأكثر من ألف جريح.
وواصل الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والبري على عدة مواقع في قطاع غزة مخلفا قتلى وجرحى.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بمقتل 10 مواطنين، بينهم طفلة ووالدتها فجر اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وبحسب “وفا”، فإن المنزل المستهدف يعود لشخص يدعى أبو حطب ما أدى إلى وقوع قتلى وإصابة 20 آخرين بجروح، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشفاء.
وأفادت مصادر عسكرية باستهداف الغارات الإسرائيلية بنوكا ومكاتب أمنية في القطاع، كما طالت الضربات أنفاقا ومواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد فيما شهد شمالي القطاع أكثر من 30 غارة إسرائيلية.
وفي الجهة المقابلة، تواصلت عمليات الإطلاق الصاروخي من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل، واستهدفت الفصائل الفلسطينية عدة مواقع إسرائيلية والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة بعشرات الصواريخ.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صاروخا أطلق من غزة تسبب بحريق في ميناء أسدود بعد أن أصاب مخزنا يحوي مواد سريعة الاشتعال.
وأفادت الانباء باستهداف مدينة بئر السبع في جنوب إسرائيل بقذائف صاروخية مما أدى إلى انقطاع الكهرباء في عدد من البلدات المحيطة بها، بعد ضربات مماثلة طالت أيضا سديروت وعدة مستوطنات في محيط القطاع.
من جانبه ، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن للتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي قبل خروج الأوضاع عن السيطرة.
وطالب عباس، الذي دان عمليات القتل الممنهج للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، في بيان له مجلس الأمن الدولي والأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتهم لوقف الهجمات الإسرائيلية حفاظًا على الأمن والسلام بموجب القانون الدولي”.
من ناحيته، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الفلسطينيين والإسرائيليين بالسماح بجهود الوساطة، بهدف التوصل إلى وقف فوري للقتال.
وناشد جوتيريش الجانبين وقف المعارك على الفور، محذرا من أن يخلف القتال أزمة إنسانية وأمنية لا يمكن احتواؤها.
من جهته، قال السفير الصيني لدى مجلس الأمن: “يستعد مجلس الأمن للاجتماع حول الصراع في فلسطين يوم لأحد. يجب على جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف الأعمال العدائية على الفور والامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد”.