تعد مواجهة الزمالك والمصري دائماً من أقوى المواجهات التي يمكن أن يشاهدها متابعي الدوري المصري، لكن في الموسم الحالي
تشير ترتيب الفريقين وقائمة المدربين واللاعبين إلى أنها ستكون أكثر شراسة وقوة.
عندما ضم الجنرال الراحل محمود الجوهري أحمد حسام “ميدو” لمنتخب مصر قبل أن يتم الثامنة عشر من عمره ، قدم لمدرب الزمالك الحالى فرصة ذهبية للتدرب مع مثله الأعلى فى هجوم المنتخب وموهبته المفضلة في المركز الذي يجيد اللعب فيه.
ميدو كان المهاجم المثالى لمشاركة حسام حسن فى قيادة هجوم منتخب مصر وتلقى الدعم الكافى من الهداف التاريخي للفراعنة وكان الثنائي من أقرب اللاعبين لبعضهم البعض في معسكرات المنتخب.
لكن يوم 20 يناير في استاد الإسماعيلية سيضطر ميدو لتحدي حسام حسن في مباراة صعبة سيقود خلالها الزمالك أمام المصري الذي يقوده حسام وسيسعى كلاهما لإسقاط الأخر مهزوماً من أجل فريقه وجماهيره.
الزمالك يحتل المركز الأول برصيد 27 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المصري صاحب المركز الرابع والذى لعب مباراة واحدة أكثر من الأبيض ، ولذلك أي فريق منهما سيفوز بالمباراة سيتصدر جدول الترتيب، وإن كان المصري قد لا يتصدر منفرداً لو فاز الأهلي على الإسماعيلي قبل المباراة لأنه وقتها سيتساوى مع العملاق الأحمر في النقاط.
عندما رحل حسام حسن عن الزمالك وانتقل للمصري كلاعب كانت مواجهة الأبيض هي المفضلة دائماً بالنسبة له، وهز شباك الأبيض كانت هوايته، ونجح في منح التفوق للفريق البورسعيدي كثيراً على فريقه القديم.
وهذه المرة سيلعب حسام حسن ضد الزمالك أيضاً ولكنه من مقعد المدرب وليس من مركز المهاجم، فلن يستطيع تسجيل أهداف مرة أخرى في فريقه الأبيض، ولكن يمكنه أن يكرر منح التفوق للأخضر.
هذا ولن يكون حسام داخل المستطيل الاخضر وانما سيدير المباراة من المدرجات بسبب وقفه من قبل لجنه الحكام بسبب احداث مباراة الاتحاد .