تخلص مسجل خطر وزوجته من طفل، 4 سنوات، بتعذيبه 5 أيام متواصلة، عن طريق حرقه بالنار، وقطع جزء من مكان حساس فى جسده، وكشفت التحريات أن والدة المجنى عليه محبوسة احتياطياً على ذمة قضية قتل أحد أقاربها، فأخذ المتهمان الطفل لرعايته، وقال الزوج وزوجته، فى محضر الشرطة، إن الطفل سيئ السلوك، وإنهما كانا يريدان تأديبه، فاعتديا عليه بعصا خشبية وملعقة ساخنة، وأمرت النيابة بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلبت استدعاء الأم للتعرف على جثة نجلها والاستماع لأقوالها.
كان اللواء محمد قاسم، مدير مباحث العاصمة، تلقى بلاغاً من مدير مستشفى مبرة المعادى يفيد بوصول جثة الطفل سيف محمد كاريكا، 4 سنوات، مصابة بجرح قطعى فى مكان حساس، وآثار حروق فى اليدين والقدمين والفخذ اليسرى، وكدمات بالساعد الأيمن والوجه والبطن والظهر، وتم تشكيل فريق من ضباط مباحث جنوب الجيزة، بإشراف اللواء خالد متولى، حكمدار القاهرة، لكشف ملابسات الحادث. وكشفت التحريات أن القتيل كان يقيم برفقة إسماعيل محمد إسماعيل، 47 سنة، وزوجته هند إسماعيل العسال، وأكدت أن المتهم الأول مسجل خطر، مخدرات، رقم 15084 فئة ب، سبق اتهامه فى 6 قضايا ضرب، وتم استدعاء المتهمين اللذين قررا أن المجنى عليه يقيم معهما منذ شهرين، بعد إلقاء القبض على والدته، كريمة إبراهيم، 35 سنة، على ذمة القضية رقم 57 لسنة 2015، وقالا إن الطفل سيئ السلوك ويتشاجر مع أطفال الشارع لذا قررا تأديبه، فيما أكدت التحريات كذب رواية الزوجين، مشيرة إلى أقوال شهود العيان والجيران، التى أفادت أن المتهمين كانا يعذبان الطفل، وأن الأهالى سمعوا صرخاته أكثر من مرة، ولدى إعادة مناقشة المتهمين، تبادلا الاتهامات فيما بينهما، قبل أن يعترفا بالاشتراك فى الجريمة.