قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: «إن الانتخابات مفتوحة أمام الجميع، فالدستور ـ الذي تمت صياغته في عهد «الإخوان» ـ أقصى حوالي ألف فرد عن ممارسة حقوقهم السياسية لعشر سنوات، فيما رفض الدستور الحالي ذلك تمامًا، إذن فمن حق كل المصريين، سواء كانوا إخوانًا أو غير ذلك المشاركة، أما مشاركة الإخوان فهذا قرارهم».
وأضاف موسى في لقاء مع الصحافة المصرية والعربية والأجنبية بباريس اليوم الخميس في رده على سؤال حول ما «إذا كانت الانتخابات التشريعية القادمة سيسمح للجميع بالمشاركة بها بما في ذلك الإخوان» أن بداية الحل يتمثل في أن يقبل الإخوان بأن أمرًا واقعًا مختلفًا قد تم على الأرض، وأن شرعية جديدة قد خلقت، وأن دستورًا جديدًا بحقوق واسعة يمكن الاعتماد عليه، وأن المعارضة ليست فقط بالشوارع وبالمدرسة والجامعات وليست بالعنف، وأن هناك جمهورية جديدة وصفحة جديدة، وليستفيدوا من هذا.