كتب: حسام الهندي
إلي السماء تصعد روحها طاهرة عزيزة مليئة بالإيمان والهدوء والسكينة, نحتسبها عند الله شهيدة, أرادت أن تنقل الحقيقة. ميادة أشرف زميلة صحفية، ليس بالضرورة أن تعرفها، ولكن كاميرتها وقلمها يعرفهم الجميع، تنقل الأخبار بصدق. إلي عين شمس توجهت وكانت آخر محطات حياتها الفتاة ذات الـ22 ربيعًا التي تجد في أحمد رمزي فتا لأحلامها، التي لم تكتمل بعد.
أبنة المنوفية من مواليد 18 أبريل 1992 تعرف من صفحتها الشخصية على الفيس بوك أنها مثلنا تحب من يقترب إلى قلبها تقرأ الفاتحة على روح عبد الناصر فوق قبره وتنشر صورًا لعبد المنعم أبو الفتوح خلال الانتخابات الرئاسية.
لا تضع للحسابات السياسية مكانا فقط تتحدث بلغة الحب والحنان فقط حاولت أن تجد الأحلام وأن كانت سرابا.
ميادة رَفعت يومًا صورة الحسيني لتؤكد استكمال الطريق؛ فمن اليوم سيرفع صورتها وينتظر مصيره شهيدا من أجل صاحبة الجلالة.
وأحلام انهارت ووقفت لتذهب لربها الخالق للترك أرضنا بترابها وخبثها وحقدها وخناقات البشر هل كانت ميادة إخوانيه أم انقلابية ام سيساوية ام مرسية ام ام ام ام … ميادة إنسانة فصمتًا.. احتراما لروح أزهقت.