كتبت – سارة المتجلي
قال ممدوح نخلة ،رئيس منظمة كلمة لحقوق الإنسان ومحامي الضحايا المصريين في ليبيبا ،إن هناك جماعات إرهابية تنشط كل عام في ذلك التوقيت وتقوم بقتل وتعذيب عشرات الأقباط الأجانب في ليبيا ،وهي جماعة إرهابية توجد في مصر أيضا وترتكب أعمال إجرامية ضد المواطنين في سيناء و مرسي مطروح .
وأضاف نخلة ، في تصريحات خاصة ،إن تلك الجماعات ترفض تواجد الأجانب وخاصة الأقباط في دولة ليبيا ما يدفعها لقتلهم وتعذيبهم بينما تفرض الأتاوات المالية علي الأجانب المسلمين مقابل عدم قتلهم ، مشيرا إلي كونها جماعات تنشط في شهر فبراير ومارس من كل عام .
وأوضح رئيس المنظمة الحقوقية أنه قام بتقديم شكوي إلي مجلس حقوق الإنسان العالمي و كذا شكوي مماثلة للخارجية المصرية وذلك للمطالبة بحماية الأقباط في دول المهجر و إعلان الحكومة الليبية إرهابية وتساند الجماعات المتطرفة نظرا لإنتماءها إلي جماعة الإخوان المسلمين .
وندد نخلة بالموقف الضعيف والمتراخي من قبل الحكومة المصرية جراء الحوادث الطائفية المتتابعة ضد الأقباط المصريون في ليبيا و ضد مقدساتهم ، شارحا أن الجماعة الإرهابية قامت بإختطاف 7 أقباط مصريين وتعذيبهم بقطع أيديهم التي تحمل الصليب ثم توجيه عشرات الرصاصات بالبنادق الآلية حتي تهشيم رؤسهم وتطاير المخ .
يذكر أنه تم العثور ،أمس الإثنين ، على 7 أقباط قتلى شرقي مدينة بنغازي الليبية و تم قتل جميع الضحايا بأعيرة نارية في الرأس من مسافة قريبة.
تجدر الإشارة إلى قيام قوات الأمن في بنغازي منذ عام تقريباً باعتقال 5 أقباط مصرين، واتهامهم بالنشاط التبشيري، الذي يعتبر جريمة جنائية في ليبيا وما زال غير معروف ما إذا كان القتلى السبعة كانوا يمارسون النشاط التبشيري من عدمه .