قال بو جمعة الرميلي، أحد مؤسسي حركة نداء تونس، إن ما حدث في الانتخابات التشريعية التونسية الأخيرة سيؤثر على العالم بشكل عام وبشكل خاص منطقة الربيع العربي، مشيرا إلى أن التجربة التونسية تحمل خصوصية ولديها مكاسب وقوى سياسية وديمقراطية تقدمية.
وأضاف الرميلي في تصريحاته لقناة ”أون تي في لايف” اليوم السبت :” في تونس هناك قوى سياسية ديمقراطية استطاعت أن تصمد في وجه التسلط القديم ما قبل الثورة، وصمدت كذلك في وجه مظاهر التسلط الجديد بعد الثورة والانتخابات التي أوصلت للحكم حركة الإسلاموية، وبالتالي التجربة التونسية هي التي بعد صراعات مريرة وحركة اجتماعية قوية صححت المسار الذي انحرف عن طريقه بعد الثورة التي طالبت بمطالب سياسية واجتماعية وديمقراطية، أصبح شأن غريب يدور حول الإسلام، وكأن التونسيين لديهم مشكلة مع الإسلام، وهو شعب عربي مسلم متأصل في حضارته وثقافته”.
وأوضح أحد مؤسسي حركة نداء تونس أن نتيجة الانتخابات التشريعية التونسية ليست بالمفاجأة في تونس وتعد تجسيدا لتوجه العودة للطريق السليم للثورة والمحافظة على مكتسباتها وتطويرها نحو أفق جديدة للكرامة والحرية.