كتبت: إسراء حسني
تعرض المصريون مرة أخرى لصدمة جديدة، أمس الإثنين، وذلك بعدما عُثر على جسس 7 مواطنين مصريين “مسحيين” مقتولين على أحد شواطئ ليبيا، وكان لهذه الحادثة الأليمة صدًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس وحتى الآن.
فتدوال العديد من النشطاء تغريدات وعبارات تندد بالحادث وتطالب بالرد، منها:
ما قاله باسل كامل: “قتل المصريين المتكرر في ليبيا إهانة لكل مصري. لابد من اتخاذ موقف حازم من السلطة المصرية يتناسب مع احترامنا لكرامتنا دمنا مش رخيص”.
وأضاف إبراهيم الجارحي: “من حقنا نرد على قتل مصريين بدم بارد في ليبيا.. احنا مش نور عينين حد أي كلام”.
وعلق وائل عبد الفتاح “قتلة المسيحيين المصريين في ليبيا أبناء عصر كامل من مفهوم الصحوة الاسلامية التي تصور أن عصر الغزوات عاد وان كل مختلف عدو ستقتله عندما تتمكن”.
وغرد معتز ماهر: “7مصريين قتلوا غدرًا فى ليبيا..والصمت المطبق هو شعار اعلام بلادى..اللى هتبقى قد الدنيا”.
وقال عزت كريم: “طبعاً حادث دبح المصريين في ليبيا مجرد حادث عارض وغير مقصود ويعتبر جنائي أكتر منه سياسي وكل سنه وأنتوا طيبين ونقابلكم المدبحة الجاية”
وقالت ناشطة ليبية مريم الإمامي: “ليبيا خطر على الليبين حد ذاتهم فمابالك الاجانب وغير المسليين بالذات؛ نصيحة لا تقتربوا من النار الحمرا جمر ولو لكسب الرزق”.