إذاً كلّنا نعلم اليوم أنّ كيت ميدلتون لا تزال حتّى الساعة تنتظر مولودها الثاني، في الوقت الذي يتحضّر فيه المصوّرون والباباراتزي في التجمهر حول مستشفى سانت ماري في بادينغتون في لندن ملتقطين أنفاسهم ليسمعوا الخبر السعيد وهو قدوم الطفل الملكي الثاني.
وبعد أن كان من المتوقّع أن تنجب إلى هذه الدنيا طفلها يوم الخميس الماضي، وبالتالي قد تأخرت على موعدها بحوالى 5 أيام، عديدةٌ هي النصائح التي قد يقدّمها الأطبّاء المختصّين بالولادة والجراحة النسائية لتسهيل عمليّة المخاض وبالتالي الإنجاب.
اقرأ أيضًا: كل هذه الأسباب تجعل كيت تلد فتاة !!
إذاً ما هي الأمور أو الوسائل التي قد تعتمدها اليوم كيت ميدلتون، أو أي إمرأة أخرى لتسرّع مهمّة الولادة، بخاصّة وأنّ الأمر يتكرّر من جديد لأنّها مع الأمير جورج فشلت أيضاً في إنجابه في وقتها المحدّد وتأخرت ثلاثة أيام؟
إلى كيت وكل أمٍ تتحضّر اليوم لهذه الساعة الأليمة والسعيدة في الآن معاً، ننصح، ووفقاً للأطباء والعاملين في هذا المجال، أولاً بتناول الكثير من الفاكهة وبخاصّة الأناناس.
فهذا النوع من الأطعمة بالتحديد، وإذا ما تناولته المرأة بكميّاتٍ منطقيّة ومعتدلة، يساعد على فتح عنق الرحم الذي يجب أن يكون متوسّعاً كفاية قبل أن يولَد الطفل.
اقرأ أيضًا: هل هناك ابنة سرية لديانا .. وهل تسرق العرش من الأمير جورج؟
ثانياً، من أكثر العوامل المسهّلة لعدم التأخر في الإنجاب هي التمارين الرياضية، كركوب الدراجة أو المشي السريع، لأنّ مثل هذه التمارين تساعد وتحفّز الرحم على التقلّص، بخاصّة وأنّ هذا الأخير هي عضلة سلسلة تستطيع المرأة أن تحرّكها وتقّلصها كأي عضلة أخرى في الجسم.
ثالثاً، العلاقة الجنسيّة، وهذا ما ينصح به الأطباء في بعض الأحيان، فكما أتى الطفل قد يخرج أيضاً، علماً بأنّ الموضوع لا يكمن وراء الجنس بحد ذاته، إنّما هرمون البروستاجلاندين التي تكون متواجدة بشكلٍ طبيعي في السائل المنوي والتي يتم نقلها إلى جسم المرأة فتتسرّب إلى عنق الرحم.
رابعاً، تشير الكثير من النساء بأنّ الأطعمة الحارّة والتوابل قد تساعد المرأة على الإنجاب بسهولة وسرعة فائقة، لأنّها بشكلٍ عام تشكّل حافز لعضلات الأمعاء وبالتالي دفع العضلات التي تكون قريبة من الرحم.
اقرأ أيضًا: أفضل إطلالات كيت ميدلتون فى ذكرى ميلادها 32
خامساً، قد يبدو الموضوع مؤامرة من الرجل على المرأة، ولكن العمل المنزلي أو أي عمل آخر يحث المرأة على النزول على يديها وقدميها، قد يساعد الجسم بأكمله ليكون حاضراً لموعد الولادة المنتظرة.
سادساً، نفخ البالونات هي طريقة قد تساعد على الإنجاب بطريقة أسرع وأسهل لأنّها تزيد من تقلّصات عضلات البطن وبالتالي الرحم.
إذاً أساليب كثيرة لا تنتهي قد تساعد المرأة بطريقة أو بأخرى على استقبال إبنها بطريقة سهلة ولا وجع يُذكر فيها، من دون أن ننسى بالطبع بأنّ ما يسري على جسم كيت مثلاً قد لا ينفع على جسم امرأة أخرى والعكس صحيح، وفي حال لم تنجح أي من هذه المكمّلات، قد يلجأ الأطباء في النهاية إلى العملية القيصريّة!