كتب: محمد عبد الغني
نظمت نقابة المحامين، اليوم الأحد، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للطالب، بحضور إبراهيم إلياس رئيس لجنة الشئون السياسية بالنقابة، وخالد فواد المحامى بالنقض ورئيس حزب الشعب الديمقراطى، وأحمد مقلد مسئول الاتصال السياسى لحزب حراس الثورة، والدكتور عبد المحسن حمودة رئيس حركة الطلاب والعمال سابقًا، وعدد كبير من المحامين والطلاب من الجامعات المصرية.
وقال خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي، خلال كلمته بالاحتفالية، إن لجنة الشئون السياسية أعادت الروح للنقابة من خلال هذه الاحتفالية التي ساهمت لاستعادة اليوم المفقود فى تاريخ مصر؛ مضيفًا: “ولا يفوتنى المشاركة البناءة لحزب حراس الثورة ودور المناضل عبد المحسن حمودة ومعه فؤاد محيي الذى حارب الإنجليز بينما كان طالبًا، ولا أحد ينسى الحادث الشهير حينما تم فتح كوبرى عباس على الطلاب المصريين وسقط الضحايا”.
وأشار فؤاد إلى أن أهم الدروس المستفادة هو أن الطلاب هم طليعة تحرر الشعوب وقادرين على تملك الركب بسلميتهم وعلمهم، معربًا عن أمله في تضافر الجهود بدل من الاحتقان.
وتطرق عبد المحسن حمودة رئيس حركة الطلاب والعمال عام 1946، خلال كلمته باليوم العالمي للطلاب، إلى إلى الحركة الطلابية إبان الاحتلال الإنجليزي لمصر، قائلا: “دعيت لنحتفل بيوم الطلاب العالمى ويتكرر ويسود الاعتداء على مصر ولكن مصر تعيش دائما يعتدى على مصيرها الوطنى عيد الطالب العالمى بدا فى فبراير 1946 كان يوما سعيدًا بالنسبة لي”، مشيرًا إلى أن تاريخ الطالب المصري من أجل الاستقلال والدستور بدأ فى الحرب العالمية الاولى 1918 من خلال رئيس الحركة الوطنية حسن ياسين كان لديه مائة فدان صرفها على النضال بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف: “كانت قوات الاحتلال البريطانى غاشمة كانوا يتحاشون ميدان التحرير الذى كان اسمه “الخديوي إسماعيل”، وكنا نستأجر مكتب المحامى إبراهيم الروبى بـ 14 جنيه وقتها وكنا نشارك في الإيجار وكان يقود الطلاب طلبة الهندسة والحقوق، وتم فتح الكوبري من نصفه وتم الاعتداء علينا من خلال الإنجليز خرجنا على كوبرى عباس ونزلنا إلى القاهرة ووقع الإضراب من جانب العمال.
وأعرب إبراهيم إلياس رئيس لجنة الشئون السياسية بنقابة المحامين عن ترحيبه بالحضور فى نقابة المحامين، قائلا: أهلا بكم في نقابة التاريخ ومسرح الحركة الوطنية ومرقد ومحيا الزعيم مصطفى كامل محامى مصر وزعيم الأمة وسعد زغلول وعبد العزيز فهمى مؤسس المحكمة المصرية وبكل الزعماء والرموز نحن فى مناسبة فريدة أيقظ بنا عبد المحسن حمودة من خلال حزب حراس الثورة والشعب الديمقراطى” حمودة “هو عنوان للطالب العالمي وليس المصري”.
ومن جانبه قال أحمد مقلد مسئول الاتصال السياسى لحزب “حراس الثورة”: “تحية للذين لبوا الدعوة بتكريم شباب مصر سنة 1946م يوم 21 فبراير وواجهوا غدر النظام الانجليزى واستشهد خيرة شباب مصر ونحن الآن أمام رجل مثل عبد المحسن حمودة الذى أنشأ الحركة الطلابية نحييه ونقف له إجلالًا وسوف يروى لكم القصة كاملة الذى حكى بها العالم هذا الحدث ملك لنا.