كشفت مصادر مطلعة بمديرية أمن الإسماعيلية صباح اليوم الاحد عن هوية جثة التكفيري الذي تم قتله قبل تفجير نفسه بحزام ناسف فى منطقة مزارع العاشر أثناء محاولة القبض عليه.
وبعد تحقيقات موسعة مع المتهم الثاني ويدعي ” هاني ابراهيم أحمد ” من قبل رجال جهاز الامن الوطني والذي تبين ان القتيل فلسطيني الجنسية وأحد قيادات حركة حماس وكشف المصدر السيادي عن مفاجأة انه المتهم اعترفا وانهم لديهم بعض العناصر التكفيرية في بعض مزارع المستأجرة بقرية سرابيوم والبعض الاخر في منطقة وادي الملاك ومنطقة سامي سعد , وكان القتيل يقوم بتدريب بعض العناصر الجهادية في أحد المزارع التي تقع علي المنطقة الحدودية بين محافظتي الإسماعيلية والشرقية , وأكد المصدر أن هناك رصد لتجمعات إرهابية أخري سيتم الإعلان عنها قريبا وستسفر عن مفاجآت أمنية تضرب الإرهاب في مقتل. وكانت أحد الدوريات الامنية العاملة علي تأمين منطقة العاشر من رمضان قد اشتبهت منذ عدة أيام فى دراجة نارية يستقلها شخصان وأثناء محاولة إيقاف الدراجة فر مسقلاها هاربين وطاردتهما القوات حتى تمكنت من إيقافهما و ترجل أحد المتهمين وهدد القوات بتفجير نفسه بحزام ناسف إذا اقتربت منه فتم إطلاق الرصاص عليه وقتله وإبطال مفعول الحزام الناسف والقبض على المتهم الثانى .