ردّت نيكول كيدمان، النجمة الأستراليّة الحائزة على جائزة “الأوسكار”، على سؤال حول مشاريعها المستقبلية، فقالت إنّها “فرغت من تصوير مشاهد دورها في فيلم “العبقري” للمخرج مايكل جرانديج، بمشاركة جود لو وكولن فيرث، بالتزامن مع ارتباطها بحملات خيريّة في عدد من دول العالم، يتوجّه بعضها إلى مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان، وبعضها الآخر إلى النساء ضحايا الحروب”.
وعبّرت كيدمان بحرقة عن خسارتها الكبيرة لوالدها، الذي توفي في سبتمبر الفائت، إلى حدّ أنّ عينيها دمعتا، ولم تستطع الإجابة عن سؤال تالٍ متعلّق بالجمال!
وأسهبت الفنانة الهوليوودية في الكلام عن كيفيّة تأثير هذه الخسارة عليها، معلنة أنّها ستعمل بنصائح الراحل، الذي لطالما دعاها إلى البعد عن القلق والبحث عن السعادة في يوميّاتها.
وكانت كيدمان شاركت صباح الجمعة في المؤتمر الصحفي، الذي نظّمته شركة “أوميجا”، في فندق “بارك حياة سيول”، بكوريا الجنوبية، وذلك بعد حفل طغت عليه أجواء القصص الخياليّة.
أطلقت “أوميجا” خلاله مجموعتها الجديدة من ساعات اليد، التي تحمل اسم “دو فيل باترفلاي”، في مركز “دونجديمن بلازا”، الذي أنجزت تصميمه المعماريّة الذائعة الصيت زها حديد.
وضمن ديكور أخّاذ مشغول من 21000 زهرة، مرّ الحاضرون المقبلون من أصقاع العالم، مبهورين، حيث شاركوا في حفل العشاء المترف، الذي حلّت عليه الممثلة الأسترالية صيفة شرف، إلى جانب جمع من النجوم الكوريين.
وبعد كلمة ترحيب من رئيس “أوميجا” ستيفن أركهارت، اعتلت كيدمان المسرح، فتحدّثت عن تجربتها مع هذه العلامة التجارية، التي تتولّى أعمال سفارتها منذ سنة 2005.
وفي الحفل غنّى الـ”بوب ستار” باستيان بايكر بعض الأغنيات، إحياء للمناسبة الاحتفاليّة.
وتصميم “دو فيل باترفلاي” الجديد مستلٌّ من جمال الطبيعة، فيما الفراشات التي تزيّنه تُعبّر خير تعبير عن الثقافة الآسيوية.