لم تعد قصة الطفل السوري إيلان مجرد قصة طفل مات غرقاً أثناء هجرة من بلد لأخرى ، ولكنة أصبح ايقونة تشعل وتحرك مشاعر البشرية كلها ، إنه إبن الثلاث سنوات ، مات غريقاً علي السواحل التركية حينما حاولت أسرته الهروب من سوريا وظلمها ودمائها وطغيانها .
حاولت أسرة الطفل الفرار والهجرة بعيداً إلى كندا بعد الهروب من مدينة كوباني السورية ، ولكن ويلان الظلم لحقته فمات غريقاً هو وأخاه وأمه وبقي الأب بحسرته يروي لنا قصة أمة عانت من ظلمها البشرية ، لقى الطفلين والام حتفهم وماتوا غرقى حينما محاولة الوصول إلى جزيرة كوس اليونانية.
توالت ردود الأفعال العالمية علي تلك الواقعة الأليمة ، ما بين تعاطف الغرب مع اللاجئين و تنديد الشعوب العربية ولكن أيضا تجاهل بعض الحكام أن يتحدث أو حتي يشجب .
وفي تصريح له عبر التليفزيون الاندونيسى أثناء جولته الخارجية ، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لن يقبل أن يضع المصريين فى وضع المهانة أو الهروب خوفاً من بلادهم ، أو أن يجعلهم لاجئين يموتوا غرقي علي السواحل أو أن ينتظروا طائرة مساعدات من تلك الدولة أو هذه، كما أكد أن العالم كله عليه أن ينظر للوضع في الشرق الاوسط ويري الدول المحيطة بنا كيف حالها الان وكيف حالنا