قلل الدكتور خالد فهمي –وزير البيئة- من التأثير السلبي لحادث غرق صندل محمل بـ500 طن من الفوسفات في النيل على أثر اصطدامها بأحد أعمدة كوبري دندرة العلوي بمدينة قنا.
وقال وزير البيئة إنه تم تعويم الصندل، وتم العثور على الفوسفات مجمدا، مشيرا إلى أنه تم شفط السولار من المقدمة حتى لا يتلوث النيل بالسولار.
وأضاف: “أخذنا عينات كل نص ساعة وسوف نستمر في أخذ هذه العينات حتى نتأكد من سلامة المياه”.
ونفى الوزير –في تصريحات تليفزيونية- احتواء الفوسفات على مادة اليورانيوم، وقال: “نحن نقوم بتصدير الفوسفات كسماد عضوي، ولا يعقل أن تستورد فرنسا مننا أسمدة مشعة”.
اقرأ أيضا:النائب العام يخلى سبيل 174 متهم مراعاة لظروفهم الصحية
وكان الدكتور حسام مغازي –وزير الموارد المائية والري- قد أعلن حالة الطوارئ القصوى وتشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة، وذلك بعد غرق الصندل، وكلف أجهزة الوزارة المختلفة بالوجه القبلي بالقيام بعمليات المتابعة والمراقبة والرصد لحالة نهر النيل والتواجد والمرور على المجاري المائية على مدار الساعة، للوقوف على أي تطورات قد تحدث ناتجة من تلك الواقعة لحين احتواء الموقف.
وكانت وزارة الموارد المائية والري قد رصدت غرق ناقلة نيلية قادمة من أسوان ومتجهة إلى القاهرة ومحملة بـ500 طن فوسفات، بعد اصطدامها بأحد الأعمدة الخرسانية الخاصة بكوبري دندرة العلوي، مما نتج عنها سقوط الحمولة بمياه النيل، وتمكن سائقها وشخصان كانا برفقته من النجاة.