أعلنت مصادر أمنية أن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، أصدر تعليمات لحكومته بدراسة الطلبات المقدمة من قيادات الإخوان الهاربين والمقيمين فى تركيا لمنحهم الجنسية التركية بعد أن كان هناك تحفظ تركى على هذا المطلب والاكتفاء بمنحهم حق اللجوء السياسى.
ونقلا عن مركز المزماة للدراسات والبحوث، قالت المصادر إن أردوغان تراجع عن فكرة منحهم حق اللجوء السياسى، إذ أن هذا الحق طبقاً للمواثيق الدولية يمنعهم من ممارسة أى أنشطة سياسية ضارة بالدولة، وهو ما يتعارض مع رغبة الطرفين التركى وقيادات الإخوان التى تتخذ من إسطنبول حالياً محطة رئيسية لمباشرة النشاط السياسى المعادى لمصر.
وقالت المصادر إن الدفعة الأولى من قيادات الإخوان الهاربين المنتظر منحهم الجنسية التركية تشمل الدكتور عمرو دراج القيادى الإخوانى والوزير السابق فى حكم الإخوان، والدكتور جمال حشمت، رئيس برلمان الإخوان الموازى، وعضو مكتب الإرشاد، وأشرف بدر الدين، النائب الإخوانى السابق ومحمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان.
وأشارت المصادر إلى أن تركيا رفضت فكرة منح الجنسية التركية لقيادات الجماعة الإسلامية الهاربين أيضًا والمقيمين فى تركيا نظراً لأن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر تلك الجماعة إرهابية ومن بين قيادات الجماعة المقيمين فى تركيا ممدوح إسماعيل، البرلمانى السابق، والدكتور محمد الصغير، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة، وأيضًا طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية الهارب.