كتبت : أية عزت
تضاربت وجهات النظر علي مواقع التواصل الاجتماعي بعد حادثة سانت كاترين التي لقي 4 شباب مصريين مصرعهم في هذا الحادث ، و بدأت حملة تشويه للشباب علي الفيس البوك فهناك من يقول لماذا يذهبون إلي جبل في هذا التوقيت، و آخرين شنوا حملة لتشويه الجيش و الشرطة و اتهامهم بالتقصير ، علي الرغم من بيان المتحدث العسكري الذي أكد أن طائرة تحركت فورا بعد الابلاغ عن المفقودين لتجدهم ، و شهادة منظم الرحلة الذي أكد علي سرعة تحرك قوات الأمن .
و صفحات جماعة الإخوان الإرهابية كان لها الدور الأكبر في استغلال الموضوع لصالحها ، لتجد الفرصة بتشويه الجهات الأمنية و اتهامها بالتقصير في إنقاذ الشباب .
في كل الحالات نجد فئة من المصريين ذوي المصالح نسوا ، أن هناك أسر منكوبة فقدت أبنائها و اهتموا فقط بتوجيه الأمر و استغلاله سياسيا لأغراضهم الخصية ، و أخرين فقدوا انسانيتهم من اجل الدفاع عن جهة معينة
و كان من الجدير بهؤلاء المصريين التزام الصمت حتي الانتهاء من التحقيقات في الحادث و احتراما ” لحرمة الميت “.