كتب: محمد علي حسن
علقت صحيفة “واشطن بوست” الأمريكية على اعتقال السلطات المصرية 11 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بتهمة إدارة صفحات على موقع التواصل “فيس بوك” التي تحرض على العنف ضد الشرطة المصرية بأن ذلك يشير إلى توسيع الحملة ضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لتشمل وسائل الإعلام البديلة على مواقع التوصل الاجتماعي.
وتابعت الصحيفة فى تقرير لها أن هذه الاعتقالات هي علامة “شلل” لتنظيم الإخوان بعد موجة من الاعتقالات والقتل من قبل أجهزة الأمن وملاحقة الأعضاء الأصغر سنا الذين يستخدمون الإنترنت لجعل الاحتجاجات على قيد الحياة.
واعتبرت الصحيفة فى تقرير “متحيز” للجماعة أن حوادث التفجيرات وإطلاق النار من سيارة لاستهداف ضباط الشرطة تعد انتقاما لعمليات القتل وسجن أعضاء الجماعة والإسلاميين الآخرين.
وأوضحت الصحيفة أن جماعة أنصار بيت المقدس التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة، أعلنت مسئوليتها عن الحادث إلا أن الحكومة تتهم الإخوان بتدبير العنف.
وأوضحت الصحيفة أن مطاردة الشرطة للنشطاء على الإنترنت يثير مخاوف من فرض مزيد من القيود على حرية الإنترنت وهو منفذ وحيد لجأ إليه المعارضين للتعبير عن غضبهم بعد حملة الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش لإسكات المعارضة، بعد اعتقال النشطاء العلمانيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام الاجتماعية أصبحت الطريق الوحيد للإخوان للتعبير عن غضبهم ونشر دعوات لاحتجاجات متواصلة تطالب بعودة مرسي والانتقام للقتلي