لا يتوقف الهوس بالتقاليع وابتكار أشياء لافتة للأنظار على الموضة أو السيارات، بل وصل أيضا إلى الأطعمة، خاصة مع تزايد حدة المنافسة بين المطاعم الكبرى لتقديم مجموعة من الوجبات الغريبة التي تحمل اسمها وتجذب الانتباه العالمي لتلك المطاعم، لكن أن يصل التنافس إلى حد استخدام المعادن الثمينة في المأكولات، فهذا ما يبدو غريبا حقا، لكنه موجود بالفعل في العديد من الوجبات التي ابتكرها أشهر طهاة العالم، ليضعوا أسماءهم في قائمة أغلى الأطعمة العالمية.
وتضم القائمة العديد من الوجبات الغريبة، ومنها :
كافيار الشرق :
يعد هذا الطبق الصيني الأصل من أندر الأطعمة، ويتكون من الأعشاش التي يبنيها طائر السويفتلت بموطنه الأصلي جنوب شرق الصين.
تتنوع ألوانه بين الأبيض، الأصفر، والأحمر ، الذي يعد الأكثر شهرة، ويصل سعر الجرام الواحد مابين 910 دولارات إلى 4535 دولارا، وتتجه فئة معينة من الأثرياء لتناول هذا النوع من الأطعمة للتباهي بذلك فقط. كافيار الألماس هذا النوع من أغلى أنواع الكافيار وأندرها، لأنه بيض سمكة بيلوجا ستورجيون، التي تستغرق 20 عامًا لتنضج بيوضها، وتعيش تلك الأسماء بشكل رئيسي في بحر قزوين صاحب المنفذ الواحد في لندن، ويبقى الناس على قائمة الانتظار مدة 4 سنوات لشرائه، ويباع هذا الكافيار في صندوق ذهبي صغير، ويتراوح سعر رطل واحد منه ما بين 8400 إلى 15500 دولار طبقًا لجودته.
شوكولاتة نيبشيلديت :
يتم تصنيع هذه الشوكولاتة في المركز الأمريكي وتحاط ببودرة الشكولاتة الداكنة، وتستطيع الحصول عليها بطلب مسبق. ولا يتم إضافة أي مواد حافظة لها، يبلغ سعر الواحدة حوالي 2600 دولار.
الزعفران :
أغلى صنف توابل في العالم هندي الأصل، يتم استخلاصه من أزهار الزعفران التي تتطلب عناية فائقة لجمعها، ويتراوح سعر الرطل الواحد ما بين 500 إلى 5000 دولار.
الذهب المأكول :
لم يعد الذهب فقط وسيلة للزينة أو اختزان الثروة، بل تحول مؤخرا إلى أحد عناصر الوجبات باهظة الثمن، بعدما صار صالحا للأكل بنسبة لا تترك أثرًا مرضيًا على جسم الإنسان، ويستخدم الذهب كرقائق للتزيين، وتتم إضافته للمشروبات، ومؤخرا تم تقديم أغلى كب كيك في العالم بدبي مغطى بالذهب سعره 1000دولار.