بادر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بالتزامن مع الوصول لاتفاق نووي وزيارته الإقليمية التي شملت الكويت وقطر والعراق، بكتابة مقال خاص في صحيفة “السفير” اللبنانية تحت عنوان “الجار ثم الدار”، يطلب فيه البحث عن آليات تساعد جميع دول المنطقة على اجتثاث جذور الإرهاب والتوتر من المنطقة.
واقترح ظريف تشكيل لجنة حوار إقليمية إسلامية يرتكز على جملة أهداف ومبادئ أبرزها: احترام سيادة ووحدة جميع الدول واستقلالها السياسي وعدم انتهاك الحدود الخاصة بها، وطالب بحل الأزمة السورية عن طريق المباحثات وتسوية قضايا الإرهاب والتطرف والحيلولة دون نشوب حرب مذهبية وطائفية.
اقرا ايضاُ: روحانى : من قال أن إيران تشكل تهديدًا للأمن الدولى هو من اعترف بحقوقها
أما عن أزمة اليمن، قال ظريف “إذا كان مقررا أن نختار موضوعا من بين الفجائع في المنطقة للبدء في مباحثات جدية، فإن اليمن سيكون نموذجا جيدا، وقد اقترحت إيران حلا معقولا وعمليا لتسوية هذه الأزمة المؤلمة وغير الضرورية، فالخطة الرباعية التي قدمتها تدعو إلى وقف إطلاق النار فورا”.
كما استشهد ظريف بالآيات القرآنية التي تدل على حسن الجوار وأن أي شعب لا يمكنه تحقيق مصالحه دون الأخذ بالاعتبار مصالح الآخرين مستشهدا بالآية 46 في سورة الأنفال “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين”.
ودعا إلى الآخاء بين الدول فهذا من شيم الإسلام مستشهدا بالآية 10 في سورة الحجرات “إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم”.