نفى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول أن شادي المنيعي القيادي بجماعة أنصار بيت المقدس، لم يُقتل ومازال على قيد الحياة، قائلاً: «المعلومات المؤكدة لدينا أنه قتل ومع ثلاث قيادات آخرين، وأي كلام عن أنه مازال حيًا غير صحيح».
وتعليقًا على الصورة التي نُشرت له وهو يقرأ خبر مقتله، شكك إبراهيم، في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يُعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، في صحة هذه الصورة التي وصفها بغير الصحيحة، موضحًا: «هي صورة قديمة له وتم تركيبها على صورة الخبر».
وأشار إلى أنه لكي يتم حسم هذه القضية، سيتم إجراء تحليل «DNA» للجثمان، للتأكد إذا كان جثمان شادي المنيعي أم لا، قائلاً: «بعد إجراء هذا التحليل سنصدر بيانًا يؤكد صحة خبر مقتله»، على حد تعبيره.