قال وزير الدفاع الأمريكى، جيمس ماتيس، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره البريطانى، مايكل فالون، إن إيران تواصل سلوكها الذى يؤكد أنها دولة ترعى الإرهاب
وجاء، فى وقت سابق، على لسان وزير الدفاع أن طهران هى الدولة الأولى الراعية للإرهاب.
ويأتى هذا التصريح فى وقت قدمت فيه مجموعة من أعضاء الحزبين الجمهورى والديمقراطى فى مجلس الشيوخ الأمريكى مشروع قانون لتشديد العقوبات على إيران بسبب تجاربها لإطلاق الصواريخ الباليستية وأنشطة أخرى غير نووية.
كما كشف ماتيس، خلال مؤتمر صحفى مشترك لوزير الدفاع البريطانى ونظيره الأمريكى، أن لندن وواشنطن تقفان دائما معا فى “أوقات الحزن والمسرة”، مضيفا: “نقوم بمهمات مختلفة فى شراكات كثيرة وهذا يؤكد قوة صداقتنا التى تعزز بالاحترام المتبادل بيننا فى الأوقات الصعبة”.
وتابع قائلا: “نحن دائما سنقف مع البريطانيين لأن هناك علاقات وثيقة بيننا”.
من جهته، ذكر فالون أن علاقة بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية كانت دائما قوية وستظل كذلك “لأنها مبنية على مبادئ مشتركة”.
وقال فالون: “حينما يكون الأمن هشا فإنه من مصلحتنا جميعا أن نقوى هذه الشراكة”.