تناقلت وسائل إعلام يمنية أنباء عن وصول 300 جندي سوداني إلى عدن.
وحسب مصادر محلية، فقد بدأت مئات الآليات العسكرية والجنود بالانتشار في مناطق عدن بعد وصولها، السبت 17 أكتوبر، ميناء الزيت في البريقة غرب المدينة، ضمن قوات التحالف والجيش الوطني الشرعي للمشاركة في ضبط الأوضاع الأمنية بالمنطقة.
وانضمت القوات السودانية، بحسب المصادر، إلى لوائين سعودي وآخر إماراتي، فضلا عما يقارب 3 آلاف جندي يمني وفصائل من اللجان الشعبية، للمشاركة في هجوم مرتقب لاستعادة محافظة تعز.
ورجحت المصادر مشاركة نحو 300 جندي وضابط من قوات النخبة السودانية ضمن وحدات مكافحة الإرهاب لإعادة ضبط الأوضاع الأمنية، إلى جانب قوات الجيش الوطني والتحالف..
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري، قد أكد في تصريحات صحفية وصول القوات السودانية إلى ميناء عدن، معتبرا إنها تمثل “قيمة مضافة” لقوات التحالف على الأرض.