توفى الفنان إبراهيم يسرى منذ دقائق معدودة، وذلك عقب إدخاله غرفة العناية المركزية بمستشفى مصر الدولى منذ يومين عقب تدهور حالته الصحية.
وكان الفنان أشرف عبد الغفور نقيب المهن التمثيلية قال فى تصريحات صحفية، إنه لا يعلم شيئا عن حال يسرى الصحية حتى الآن، وأنه سيذهب، ظهر اليوم الاثنين، إلى مستشفى مصر الدولى المتواجد بها “يسرى” للاطمئنان عليه، والوقوف على حالته الصحية مع الأطباء المختصين.
وكان محمد نجل الفنان القدير قد نشر صورة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وكتب عليها: “أنا طول عمري بحاول اني مطلبش أي حاجة من أي حد.. بس النهارده 20 أبريل عيد ميلاد أبويا.. ضهري و سندي في الحياة.. أبويا بقاله أكتر من يوم في العناية المركزة.. أرجوكم و النبي إدعولوا”.
يذكر أن الفنان إبراهيم يسري من مواليد شهر إبريل عام 1950، والتحق في بداية دراسته الجامعية بكلية التجارة بجامعة القاهرة ودرس بها لمدة عامين، قبل أن يتركها ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية والذي تخرج منه حاصلاً على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية بعام 1975.
وانضم يسري إلى مسرح الطلائع حيث كانت بدايته الفنية، قبل أن ينتقل للعمل بالتلفزيون في بداية الثمانينات حيث شارك بالعديد من المسلسلات في تلك الفترة منها “أهلاً بالسكان، المحروسة 1985، الشهد والدموع”، ثم عمل بعدها بالسينما حيث كانت أول أفلامه “البريء والمشنقة” عام 1986، وشارك بنفس العام بفيلم “عودة مواطن”، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون. وشارك يسري في عشرات الأعمال والتي من أبرزها “ليالي الحلمية”، و”امرأة هزت عرش مصر”، و”مرجان أحمد مرجان”.