للمرة الثانية، عادت شبهات “الانتحار” تحوم حول أزمة دير “أبو مقار”.
أعلنت الكنيسة، رسميا أمس، وفاة أحد الرهبان الستة الذين عاقبتهم بالنقل، على خلفية مقتل رئيس الدير الأنبا إبيفانيوس، الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، بولس حليم، إن الراهب زينون المقاري، نقل إلى إحدى مستشفيات أسيوط عقب تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
ونقلت الكنيسة، زينون، إلى دير المحرق بأسيوط بعد تحقيق بشأن حادث مقتل إبيفانيوس.
ونقلت صحيفة “اليوم السابع” عن مصادر كنيسة قولها إنه تم العثور على عبوة فارغة من “سم السوس” في غرفة زينون.
وتعقد محكمة جنايات دمنهور اليوم ثانية جلسات المحاكمة في قضية اتهام الراهبين، أشعياء المقاري، وفلتاؤس المقاري، بقتل رئيس الدير.