أصدر المجلس الأعلى للإعلام قرارا بوقف نشر كل ما يتعلق بمستشفى 57357 وطالب جميع الأطراف بالتوقف عن الكتابة فى الموضوع، ووقف بث البرامج المرئية والمسموعة التى تتناول هذا الموضوع لحين الانتهاء من التحقيقات، وإعلان نتائجها.
جاء القرار بعد سلسلة من المقالات نشرها الكاتب والسيناريست وحيد حامد بشأن ما قال إنه “مخالفات ارتكتبتها إدارة المستشفى، عبر إساءة استخدام التبرعات، وكذلك في تقاضي أجور مبالغ فيها، وتعيين أقارب لمدير المستشفى في مناصب قيادية”.
وتقدم حامد ببلاغين للنيابة العامة والإدارية، لكن وزارة التضامن الاجتماعي (المشرفة على المستشفى) قررت تشكيل لجنة لفحص أعمال المستشفى.
ورغم أن الأعلى للإعلام أكد أن “وقف النشر لحين الانتهاء من التحقيقات” فإنه توجه بالإشادة للمؤسسة، وقال: إنها تمثل إنجازا مهما فى مصر، فضلاً عن أنها صرح طبى ضخم، ولها رسالة نبيلة بصرف النظر عن ما تعرضت له من انتقادات صح بعضها أو لم يصح”.