هل نشأت كطفل هاديء؟ هل عانيت من المعاملة الخاصة التي يتم معاملتك بها نتيجة كونك شخصا يجلس صامتاً كثيراً لا يود التحدث والثرثرة طوال، هل ترجموا شغفهم تجاه ما يدور في رأسك وصمتك على أنك كائن فضائي يجيب معاملته معاملة خاصة، هل أنت كشخص هاديء عانيت من الأشياء التي سيتم ذكرها الآن؟.
1- دائماً كان والديك يظنون أن هناك شيئا يضايقك، وعلى عكس ما قد يظنه البعض، لم يكونوا شاكرين على أنك طفل هاديء لا تمارس الجنون الذي يمارسه الأطفال الآخرين ويعذبون به آبائهم، بل ظلوا دائماً ينظرون إليك في حذر وكأنك قنبلة صامتة ستنفجر في أي لحظة وعليهم أن يكونوا مستعدين.
2- أساتذتك في المدرسة هل أخبروا والديك أنك لا تتفاعل اجتماعياً بشكل كاف، هل أحرجك هذا وأشعرك أنك “غريب” وأنك مختلف عن باق الأطفال؟.
3- دائماً كان يظن أستاذك في الفصل أنك لا تستمتع إليه أثناء شرحه للدرس ويظن أنك لا تنتبه لكلامه لجلوسك صامتاً، ولكنه لا يفهم أن صمتك هذا هو بسبب أنك تحب أن تسمع أكثر مما تتحدث.
4- هل كنت الشخص الأخير الذي يتم اختياره في أي عمل جماعي، أما أنهم لا يلاحظونك من الأساس أو أنهم لا يظنوا أنك ستحب ذلك الانضمام.
5- الكثير من زملاؤك في المدرسة كانوا يقولون عنك أنك ممل، في حين أنه في الواقع قد تكون شخصا مثيرا للاهتمام أكثر من أي شخص فيهم فقط إذا حاول أحد اكتشافك واكتشاف العوالم التي تدور في رأسك.
6- عندما كان يطلب منك الأستاذ في الحصة أن تقف وتتحدث، وقتها يكاد قلبك أن يتوقف، وتصبح اللحظة الأقسى حينما يقول لك “علي صوتك”!
7- دائما ما يسألونك الناس بشفقة مستفزة “إنت كويس؟” أو ” هل أنت غاضب من شيء ما”، وتود أن تصرخ فيهم، أنا بخير فقط دعوني بخير وسلام في عوالمي الخاصة داخل رأسي.
8- عندما تريد أن تقول شيء، تجلس تفكر كثيرا جدا أنه سيكون كلاما تافها وتنتظر كثيراً جدا من أجل اللحظة المناسبة التي تقول فيها هذا الكلام ويصبح مؤثرا في الآخرين… معاناة!
9- دائماً كنت تسمع تعليقات سخيفة وساخرة عن كونك تتحدث كثيراً، وبعض الجمل من نوعية :”ألا تخرس ابداً”.
10 – وعندما تتحدث، تجد الآخرين يصنعوا من تلك اللحظة لحظة تاريخية ويبدون مندهشين.. إنظر انه يتحدث مثلنا!