أشعلت مصادقة الكنيست الإسرائيلي، على مشروع قانون حظر الأذان، غضب عدد من النواب العرب في الكنيست، والذين أعربوا عن رفضهم للقرار خلال الجلسة التي عقدت أمس الأربعاء.
ومزق النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، مسودة، مشروع قانون حظر الأذان بصيغته المعدلة، معتبراً إياه بالقانون العنصري، وهي خطوة مماثلة لما قام به رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة.
وقال عودة خلال جلسة بحث القانون الإسرائيلي الذي يمنع الأذان في المساجد “لا علاقة لاقتراح القانون هذا بالضجة أو بالبيئة، لأنه قانون عنصري يندرج ضمن الملاحقة الممنهجة ضد المواطنين العرب وضد اللغة العربية وضد كل ما هو عربي”.
وأضاف: “لن نحترم قانون منع الأذان كما لم نحترم قانون هدم البيوت، الأذان كان قبل العنصريين وسيبقى بعدهم جزءاً من طبيعة بلادنا”.
وصادق الكنيست الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على “قانون المؤذن”، والذي يمنع بموجبه رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في ساعات الليل وساعات الفجر، تحت طائلة فرض غرامة مالية كبيرة على من يخالفه.
ويحظر القانون المعدل استخدام مكبرات الصوت من الساعة 11 مساءً وحتى السابعة صباحاً مع فرض غرامات مالية على أي مسجد يرفض الالتزام بتطبيق القانون.