كتبت: سارة المتجلي
حضر قداسة البابا تواضروس الثاني، أمس الإثنين، احتفال الذكرى السنوية الثانية لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث والذي نظمه المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالكاتدرائية بالعباسية.
وشارك في الاحتفال لفيف من الآباء الأساقفة والكهنة وبعض وفود الطوائف المسيحية في مصر وأعضاء المجلس الملي العام والسكندري وهيئة الأوقاف القبطية وأعضاء الكلية الأكليركية كما حضره عدد من الوزراء السابقين والسفراء وبعض الشخصيات العامة.
وبدأ اﻻحتفال بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية وبعد الترحيب بالضيوف رحب نيافة اﻻنبا ارميا بالبابا تواضروس راعي الثقافة.
كما ألقي قداسة البابا تواضروس كلمة جاء خلالها “نحن نعلم أن مصر بها أهرامات كثيرة وإن كان أشهرها ثلاثة أهرامات والمعروفة بأهرامات الجيزة ونحن ايضا في هذه الليلة نحتفل بثلاث اهرامات بشرية واﻻهرامات التى نحتفل بها اليوم عاشت ونمت فى أرض مصر وعلى ضفاف نيلها، الهرم اﻻول هو المتنيح البابا شنودة الثالث الذى نحتفل بذكري انتقاله اليوم ولكننا نشعر بوجوده فى وسطنا وﻻ ننسى انه افاد الكنيسة كثيرا فهو كان نجما ﻻمعا لمصر وصار مثل الهرم كعلامة من علامات مصر فقد عمل لخدمة الوطن الذى احبة كثيرا وكان له مكان فى كل القلوب ليس فى مصر فقط ولذلك سمى بابا العرب وبابا افريقيا”.
وأضاف “تواضروس”، “الهرم الثانى اليوم هو المهندس ابراهيم سمك والذي بعمله وعلمه صار كالهرم وهو الذي نشأ في جنوب الوادي ثم بزغ نجمة فى أوربا فهو لم يخدم المانيا فقط بل العالم كله واﻻن ياتى لمصر ليخدم بلده فى مجال الطاقة النظيفة اي الطاقة الشمسية والتي نحتاجها كثيرا لذا يتم تكريمه الليلة كهرم”.
وتابع “الهرم الثالث هو المهندس هانى عازر فبرغم من انشاءه المحطة الضخمة فى برلين وكما نعلم كم اﻻوسمة التى حصل عليها والشهادات العلمية ولكنك عندما تتحدث معه تشعر انه إنسان بسيط جدا لذا هو ايضا يكرم اليوم كهرم”.