يقترب مرض سرطان الثدي بسرعة من أن يكون واحدًا من أكثر أنواع السرطان انتشارا بين الرجال والنساء والصغار والكبار على حد سواء. ويصاب بهذا المرض في الولايات المتحدة ما يقرب من ثلاثمئة ألف شخص سنويا من بينهم الكثير من المشاهير. هؤلاء خمسة مشاهير قاوموا بقوة وشراسة مرض سرطان الثدي وصاروا رمزًا للصمود والتحدي.
سينثيا نيكسون
بطلة مسلسل ” Sex and the City” التي عاصرت نجاة أمها من المرض نفسه عندما كان عمرها 12 عامًا. في عام 2006 أصيبت نيكسون بسرطان الثدي أثناء إجرائها للفحص السنوي، واحتفظت النجمة بخبر مرضها سرا إلا عن المقربين منها. وخضعت لجراحة تلقت بعدها العلاج الإشعاعي لمدة ستة أسابيع ونصف، وهي الآن تستخدم نجوميتها في التوعية ضد مرض سرطان الثدي.
أوليفيا نيوتن جون
النجمة المعروفة بقيامها بدور ساندي في مسلسل Grease والتي أثبتت أن اتباع الشخص لغريزته الطبيعية من الممكن أن يكون أقصر طرق الشفاء. بعد إصابتها بالمرض وتلقيها العلاج الجراحي ظلت أوليفيا تشعر أنها ما زالت مصابة بالسرطان، لذلك تبعت أوليفيا إحساسها وطلبت إجراء المزيد من الفحوص، وفي 1992 أثبت فحص المنظار أنها مصابة بسرطان الثدي، وأجريت لها جراحة أخرى تلاها علاج كيميائي لمدة ستة أشهر. وأنشأت أوليفيا جمعية لمساعدة المصابين بسرطان الثدي في مسقط رأسها في ملبورن الأسترالية.
أنجيلينا جولي
يبدو الأمر مختلفًا بالنسبة للنجمة الجميلة أنجيلينا جولي، حيث إنها أجرت جراحة وقائية أزالت بها ثدييها لوجود “احتمالات” لإصابتها بالمرض، وكذلك فإنها أعلنت فى مارس 2014 أنها ستخضع لجراحة وقائية أخرى تزيل بها المبيض بعدما ثبتت احتمالات جديدة لإصابتها بسرطان المبيض وهو السبب الذى توفيت به والدتها من قبل، وعلى رغم عدم مرورها بآلام الإصابة الحقيقية كغيرها من النجوم إلا أنها تعد واحدة من أقوى الشخصيات إرادة ومثابرة.
بيتر كريس
عازف الإيقاع في فريق الروك الأسطوري ” Kiss” . اكتشف كريس في 2007 ورما مؤلما في صدره وذهب للطبيب وخضع لفحوص عديدة ثم عثر الأطباء على الورم بالفعل لكنهم ظنوا أنه مجرد “كيس دهني“. ولكن بعد اسئصاله في فبراير 2008، تبين أنه ورم سرطاني. وبعد تشخيص المرض بوقت قصير خضع كريس لجراحة أخرى لاستئصال الورم كاملا.
ريستينا آبلجيت
بعد عثورها على نتوء في صدرها عندما كان عمرها 36 عاما، اختارت كريستينا آبلجيت استئصال ثديها، وتبعت ذلك بعدة جراحات تجميلية. ويرجع هذا القرار إلى اكتشاف عوامل وراثية لديها ترجح إصابتها بسرطان الثدي. واتخذت كريستينا هذا القرار بمساعدة أمها، نانسي بريدي، التي أصيبت بسرطان الثدي من قبل ونجت منه.. وأنشأت كريستينا مؤسسة خيرية تساعد النساء على إجراء بعض الفحوصات الدقيقة لتبين المرض فى مراحله الأولى.